بقلم الاعلامية  نور حسن اللامي

                                                     عضو مكتب المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في البصرة.

 

الفراغ هو من أحد الأسباب المؤدية إلى الأنحراف والفساد. هنا قد وضعنا اصبعنا على مشكلة تمثل مدخلا مهما من مداخل الأنحراف.

فالفراغ والبطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والنشاط والأندفاع وحب الحياة. قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين. أما الشاب مثلك الذي يحب أن يعمل ويبدع وينتج. فالفراغ قاتل بالنسبة له.ولذا فهو قد يملأه بالسلبي اذا لم يملأ بالايجابي ليس ذلك شرطا أساسيا. فالفراغ اذا لم يعبأ باﻻيجابي من الأعمال المنتجة. يمكن أن يشغل بالايجابي من القراءات والهوايات والرياضات وتنمية المهارات والعبادات. ولكننا نتحدث عن مساوئ وسلبيات البطالة بشكل عام.

 

أثبتت البطالة أو الفراغ كان سببا للعديد من الجرائم والجنح والجنايات والأنحرافات خاصة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الأهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية.

ار اس اس