البصرة / bnn  / علي سلمان العقابي

عقدت عشائر الزركان في العراق وبدعوة من عشيرة البورشيد في البصرة وبرعايةً كريمة من  الشيخ العام للزركان في العراق كامل الزركاني  مؤتمرها السابع لدعم الجيش والقوات الامنيه والحشد الشعبي المقدس على قاعة الجمعية الفلاحية في قضاء الزبير وسط حضور كبير ضم شيوخ ووجهاء ومسؤوليين حكوميين محليين في البصرة وذلك في التاسع عشر من كانون الثاني للعام الحالي .

كما حضر المؤتمر النائبة عضو البرلمان العراقي عن محافظة البصرة  فاطمة الزركاني والشيخ عباس الفضلي مستشار رئيس مجلس محافظة البصرة لشؤون العشائر وعضو مجلس محافظة البصرة عن لجنة النفط والغاز علي شداد الفارس وقائمقام الزبير السيد طالب خليل الحصونه.

أُسُتهل المؤتمر بتلاوة اية من الذكر الحكيم وعزفاً للنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق , بعدها القاها الشيخ مهند حبيب الزركاني صاحب الدعوة كلمة الترحيب بابناء القبيلة والضيوف الكرام بين اخوتهم في محافظة البصرة , مُعلناً عن ان العشيرة تقف مع القوات الامنية في كل العراق والبصرة خاصة في حفظ الامن وتطبيق القانون مؤكداً على ضرورة حل النزعات بالطرق السلمية والقانونية ونبذ لغة العنف والسلاح.

وفي حديث للنائبة فاطمة الزركاني قائلةً :

تعد العشيرة وحدة اجتماعية لحماية المجتمع من الافات والاخطار والانفلاتات التي تحدث نتيجة خلل في المنظومة الامنية لان العشيرة تعد منبع لكل فضيلة لما لها من اهمية والتزام اخلاقي بين بقية العشائر التي تكون المجتمع الواحد, وأضافت النائبة كون العشيرة مركز لكل فضيلة ادعو نفسي واهلي وكل عشائر العراق للتكاتف ورص الصفوف لدعم الاجهزة الامنية والحفاظ على هيبة الدولة من خلال تطبيق القانون والحد من المخافات القانونية وردع  المُسيئ من قبل ابناء العشيرة وشيوخها لبناء مجتمع خالي من الامراض الاجتماعية.

أما الشيخ عباس الفضلي مسشتار رئيس مجلس محافظة البصرة ورئيس مجلس عشائر ومكونات البصرة الذي حضر المؤتمر اكد على ضرورة عقد هكذا مؤتمرات لكل ابناء عشائرنا الكريمة والالتزام بما يُقر فيها لدعم سلطة القانون والحد من النزاعات التي تنتج عنها خلافات تُهدد أمن المحافظات , حضورنا اليوم كممثل عن السيد رئيس مجلس محافظة البصرة ممثلية عشائر البصرة وعن مجلس عشائر ومكونات البصرة لنبارك لاخوتنا الزركان مؤتمرهم هذا ,واي مبادرة لحفظ الامن في البصرة التي هي منطلق لعنوان المحبة والسلام.ورفض الفضلي الاعتداءات الاخيرة التي حدثت لمدراء ومدارس ومعلمين مستنكرا هذا العمل داعيا العشائر الى توجية ابنائها وردع المخالفين منهم سالكين الطرق القانونية من خل الاتحادات والنقابات والاعلام لاسترجاع الحقوق لا باللجوء للتعرض على سلطة الدولة وكسر هيبتها ودعا الشيخ الفضلي كافة العشائر للالتزام بفتوى المرجعية الرشيدة بتحريم اطلاق العيارات النارية في المناسبات لما لها من مخاطر تهدد سلامة المواطنيين مشددأ على محاسبة كل من يرتكبها بقوة القانون.

وعن التجاوزات الاخيرة التي حدثت بالاعتداء على بعض ادارات المدارس أكد الشيخ كاظم عبد الخالق العبادي وهو مدير مدرسة كان حاضراً في المؤتمر لمراسلنا بقولة:

في الوقت الذي نبارك لاخواننا تجمعهم هذا نهنئ القوات الامنية على الانتصارات الكبيرة التي يحققونها في تطهير اراضينا من براثن الفكر التكفيري الداعشي اناشد العشائر العراقية كافة من هذا المكان الى احترام سلطة المدرسة ودعمها فقد صدرت اوامر من قبل وزارة التربية بانزال اشد العقوبات لكل من يتجاوز على اي مدرس او معلم او اي موظف يؤدي خدماته داخل المدرسة ووجهت الوزارة بكتاب رسمي الى عقد مجالس للاباء في كل المدارس وتبليغهم بهذا الكتاب داعياً الى محاسبة العشيرة لابنائها المتجاوزين ليكون لهم سلطة تربوية تدعم عمل المدرسة واذا كان هناك تجاوز من قبل ادارة او مدرس فهناك طرق قانونية يلجأ لها المتضرر , كما ناشد العبادي كل المدرسين والمعلمين احتواء الازمات واحتضان ابنائنا الطلبة للمسير بهم الى بناء دولة المؤوسسات التي نطمح لها.

 

تستمد العشيرة سلطتها من هيبة وسلطة الدولة وتسعى الدولة والعشيرة لبناء المجتمع الواحد الخالي من الامراض الاجتماعية التي تُهدد أمن الدولة والعشيرة , وتجتمع الكلمة الطيبة مع القانون الصارم لتكونين الدولة القوية التي خلقها الله بقولة وخلقناكم قبائل وشعوب لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. 

    

 

 

ار اس اس